الجمل الكبير جملاوي محترف
الورقة الشخصية مبتدئ: 10 متوسط: 25 محترف: 40
| موضوع: النرجسية الأربعاء أكتوبر 21, 2009 6:17 am | |
| من هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب بها ! اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق! وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس".. وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة.. فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟! فردت البحيرة: أبكي على نرجس. عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب. فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟! فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً. فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي *
************************************* قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل رفضوا ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما. حتى جاء يوم فاض فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين. *************************************
|| أسطورة أوديب ||
كان "لايوس" ملكا على مدينة طيبة فطُرد منها، ولجأ إلى ملك طنطالة. ثم عاد "لايوس" إلى مدينته طيبة بعد أن خطف ابن الملك الذى استضافه وأحسن إليه وأعانه في شدته، مما حدا بالأبن المخطوف إلى الانتحار بعد ما فعله لايوس من خطيئة. ويتزوج لايوس من "جوكاست"، ويعيش معها عيشة هنيئة منتظرا قدوم الأبن الذى سيرثه في الحكم والذى تأخر مقدمه كثيرا. وعندما يسأل لايوس العراف عن ذلك، يخبره بأنه نتيجة لفعلته مع ابن ملك طنطالة؛ سيرزق بولد سيعيش ويكبر حتى يقتله ويتزوج أمه. وبالفعل يرزق لايوس وجوكاست بطفل، فيخرقان قدميه ويربطانه منهما ويعطيانه إلى خادم لكى يلقيه في جبل "كثيرون" لتفترسه السباع هناك. لكن الخادم أشفق على الطفل فسلمه إلى راع، أخذه إلى ملك "كورنثة" الذى أتخذه ولدا، وسماه أوديب لتورم قدميه. بعد أن يكبر أوديب يخبره العراف بأنه سيقتل أباه ويتزوج أمه، فيهرب أوديب من بلدته لكي لا تتحقق النبوءة. فيهرب بعربته، ويقابله " لايوس" بعربته أيضا؛ خارجا من طيبة باحثا عن حل للعنة التي حلت ببلاده، إذ حل بها وحش في صورة أبو الهول. يسأل الناس لغزا: فمن لم يستطع حله؛ يقتله. تصادمت العربتان (عربة أوديب ولايوس). فتشاجرا، حتى قتل أوديب والده ودخل طيبة. فقابله أبو الهول في أول المدينة، حيث يمكث، فسأله عن الشئ الذى يمشى على أربع ثم اثنتين، ثم ثلاثة. فقال أوديب: "الإنسان. حيث يمشى في طفولته على أربع. ثم اثنتين، ثم ثلاثة، عندما يستعين بالعصا " فمات الوحش كمدا، فكافأه أهل طيبة بأن زوجوه من ملكة بلادهم جوكاست. ويعيش أوديب هانئا مع زوجته، وينجب منها أربعة من الأبناء: بولينكس، وتيتوكليس، وانتيجونا وأسميتا. لكن وباء كاد يهلك كل شئ في البلاد. فيذهب البعض لسؤال العرافين عن ذلك. فيخبرونهم بأن ملكهم هو سبب البلاء، لأنه تزوج أمه بعد أن قتل والده، فيفقأ أوديب عينيه، وتقتل جوكاست نفسها!! *************************************
|| عشتار ||
تُعرف عند الآشوريين بآلهة الزهرة ، وهي إحدى بنات " سن " إله القمر ، وتظهر في الصباح كذكر يشرف على الحروب والمذابح ، أما في المساء فهي أنثى ترعب الحب وتسعى وراء اللذّة والإغواء ، رمزها نجم تخرج منه ثمانية من الأشعة أو ستة عشر داخل دائرة . وقد دعا الإله " أونو" ليمنحوها لقب عشتار النجوم لأنها الأكثر إشعاعا بينها ولهذا فهي تقود النجوم ، لقّبوها ب" كوكب الزهرة " و " نجم الفجر" ووصفوها بالشجاعة والقوة ، ولأنها أنثى في المساء فهي عندهم ربة العشق , وكانت زوجة وعشيقة لكبار الآلهة " أونو" و" انليل" و" آشور" ، أي أنها : رفيقة كبار الآلهة وهي التي تحدد مصائر البشر
*************************************
أَدُونِيس
شاب وسيم في الأساطير الإغريقية. وقد جذب جمال أدونيس إلاهة الحب أفروديت. ووفقًا لإحدى الأساطير، فإن أفروديت حذَّرته من أخطار الصيد، إلاَّ أن أدونيس لم يأبه بنصيحتها؛ ومن ثمّ قُتل بوساطة خنزير بري، أو قتله هِفيتس زوج أفروديت الغيور، متنكرًا في صورة خنزير بري. وعند موته نبتت شقائق النعمان إما من دم أدونيس، أو من دموع أفروديت.
ووفقًا لأسطورة أخرى، وضعت أفروديت أدونيس الرضيع في صندوق وأعطته لبيرسفوني التي يزعمون أنها ملكة العالم السفلي، لترعاه. افتتنت بيرسفوني بالشاب، وأرادت الاحتفاظ به لنفسها. ولتسوية النزاع بين الإلاهتين، حَكَم زيوس، ملك الآلهة، بأن يقضي أدونيس نصف العام مع أفروديت، والنصف الآخر مع بيرسفوني، وعندما كان أدونيس يمكث مع أفروديت على سطح الأرض، تزهر وتترعرع النباتات والمحاصيل. وأثناء مكوثه في العالم السفلي، كانت النباتات تذبل وتذوي. واستخدم الإغريق تلك الأسطورة لتوضيح اختلاف الفصول. وكرَّموا أدونيس في احتفالاتهم، وبفِلاحتهم للنباتات سريعة النمو والذبول
************************************* | |
|
Adel2422 جملاوي محترف
الورقة الشخصية مبتدئ: 10 متوسط: 25 محترف: 40
| موضوع: رد: النرجسية الأربعاء أكتوبر 21, 2009 7:17 pm | |
| | |
|