نحن نعلم ان مياه زمزم بركة صغيره موجودة من عهد سيدنا ابراهيم تأتي من شق في الارض وانها تؤمن ملايين الجالونات للحجاج كل سنة ولكن لقد قرأت قصة اريد ان اخبركم بها لنحمد الخالق.
كان هنالك شخص قال ان مياه زمزم لا تصلح للشرب استنادا الى ان موقع الكعبة تحت سطح البحر وانها في منتصف مكة فلابد ان مياه الصرف الصحي تتجمع هنالك فقام الملك فيصل باصدار اوامر بالتحقق من الامر فاعينوا مهندس كيميائي للتحقق من ذلك الامر فقام بقياس البركة فاراد معرفة عمقها فبادر مساعده بالاغتسال فوصلت المياه الى كتفيه فاراد معرفت مصدر تلك المياه واستخدم مضخة ضخمة كانت تستخدم لنقل المياه الى الخزنات ونزل مساعده مرة اخرى ووجد ان الرمال تتحرك من جميع انحاء البركة وتخرج مياه جديدة في نفس معدل المياه التي تم ضخها مع العلم ان معظم الابار جافة فقام باخذ العينات ووجدا ان مياه زمزم تختلف عن المياه مكة في نسبة المغنيسيوم والكالسيو وان هنالك مركبات الفلور تقتل الجراثيم كما ان البرك عادة تنمو الفطريات والنباتات فيها مما تغير من طعمها ورائحتها ولكن هذه البركة المباركة لا تنمو فيها تلك الفطريات والنباتات .فيا اخواني لا تستحق هذه المعلومة ان نسبح الله ونحمده العلي القدير فكيف لو نتطلع الى الكون اجمع فلابد ان نعيش طول حياتنا نسبح ونحمد الله الواحد الاحد