~*~ مدينــــــــــة الرمـــــــــــــــــلة ~*~
تقع الرملة على الطريق القديمة بين يافا والقدس ولذلك كانت موقعا استراتيجيا مهما وأصبحت مركزا إداريا للمنطقة بعد تأسيسها بقليل. بين 1949 و1967 كانت طريق الرملة الطريق الوحيدة بين المركز التجاري في تل الربيع والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية في القدس. في 1967 بنيت طريق جديدة عبر موقع لطرون الذي احتلته القوات الاسرائيلية من الأردن في حرب 1967، وتقلصت أهمية الرملة والطريق العابرة فيها.
وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ. ودخلت الرملة كغيرها من المدن تحت الحكم العثماني ثم الحكم البريطاني، بعد أن احتلتها القوات البريطانية في 15 نوفمبر 1917.
تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها : بقايا قصر سليمان بن عبد الملك ، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم، والجامع الابيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح.
كان أهل الرملة أول تأسيسها إخلاطاً من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين ومن أعمالها بيت المقدس و بيت جبرين و غزة و عسقلان و أرسوف و يافا و قيسارية و نابلس و أريحا و عمان.