هذه القصه التي سأرويها لكم حدثت قبل حوالي سنتين على الطريق الرابط بين مدينة خميس مشيط ومدينةنجران...
***معلومه للأخوان والأخوات الذين لايعرفون الطريق الذي حدثت فيه القصه***
طبعا الطريق بين مدينة خميس مشيط ونجران طريق مظلم ومخيف وتقل السيارات التي تسير فيه بعد الساعه الثانية عشر ليلا ويبلغ طوله حوالي 300كلم....
@بداية القصه@
كان هنالك مدرس لغه عربيه يدعى عبدالله أنتقل من مدينة خميس مشيط إلى مدينة نجران بسبب ظروف العمل...
وكانت تلك الرحله الأولى له في حياته على هذا الطريق....
تحرك عبدالله من مدينة خميس مشيط حالي الساعه الواحده ليلا......وهو شخص لطيف وظريف وإجتماعي يحب إجتماعه مع الأصدقاء ولايحب البقاء وحده ويحب السفر بالسياره ولكنه لايحب أن يسافر وحده....
وعندما أراد السفر لم يجد أحد يرافقه في سفر فشعر بخوف شديد أثناء السفر لأنه كان بمفرده ولم يرى السيارات المسافره معه بكثره كما يراها على طريق جده وطريق الرياض وغيرها من الطرق الرئيسيه...
وبينما هو على تلك الحال من الخوف والقلق إذا به يرى رجل طويل القامه ونظيف اللباس وحسن المظهر وفي منتصف العمر يقف بجانب الطريق يلوح بيده للسيارات الماره مع الخط...
في البدايه أحس عبدالله بالخوف ولم يقف....وعندما تعداه فكر وقال:-
أنا الآن أشعر بخوف شديد وأول مره أمشي مع هذا الخط ولا أعرفه جيدا,,,لماذا لاأعود وآخذ الرجل لكي يوانسني باقي الطريق ويدلني على الطريق الصحيح!!!
فقرر أن يعود ويصطحبه معه...وعندما عاد إلى الرجل وجده واقف في نفس المكان الذي رآه فيه قبل قليل..فتوجه نحوه وأخذه معه...
وعندما ركب الرجل سأله عبدالله عن اسمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فلم يجيب!!!!!!!!!!
فسكت قليلا ثم سأله من أين أتى؟؟؟؟وأين يريد الذهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟فلم يجيب!!!!!!!!!!!!!
فظن عبدالله أنه لايسمع....ولايتكلم....وظلوا جميعا ساكتين لمدة ربع ساعه......
ثم قال الرجل:-
أعوذبالله من الشيطان الرجيم...."كل نفس ذائقة الموت"......
وأعاد الرجل هذه الآيه ثلاث مرات,,,,ثم قال لعبدالله:-
...أنت سألتني عن اسمي فلم أجيب.....وسألتني من أين أتيت فلم أجيب....وسألتني أين أريد الذهاب فلم أجيب...
أنا سوف أخبرك بكل شيء وأريدك أن تستمع إلى كل كلمة سأقولها....
فقال عبدالله:-
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟من أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وماذا تريد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال الرجل:-
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!أنا ملك الموت!!!!!!!!!!!!!!!!!!وأرسلني ربي لكي أقبض روحك!!!!!!!!!!!!!
ولكنك رجل صالح ولم أستطع أن أقبض روحك قبل أن تصلي ركعتين لله قبل أن تموت لكي تكون آخر أعمالك في هذه الدنيا الفانيه؟!؟!؟!؟!؟؟!؟!؟!؟!؟
فأوقف عبدالله السياره ونزل وتوظأ وبدأ يصلي....
!!!!!!!!!!!!!!!فنزل الرجل وتوجه إلى مقعد السائق وركب السياره وهرب بها!!!!!!!!!!!!!!!
فقطع عبدالله الصلاه وأتصل بالشرطه وأبلغهم بما حدث......
وعندما ذهب إلى قسم الشرطه بمدينة نجران وسأله الظابط...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟من الذي سرق سيارتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجاب عبدالله..................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ملك الموت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!